٨١٠٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ مَآبًا}، قال: اتخذوا إلى الله مآبًا بطاعته، وما يُقرِّبهم إليه (٢). (ز)
٨١٠٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ذلِكَ اليَوْمُ الحَقُّ} لأنّ العرب قالوا: إنّ القيامة باطل. فذلك قوله:{اليَوْمُ الحَقُّ فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ مَآبًا} يعني: منزلة، يعني: الأعمال الصالحة (٣). (ز)
٨١٠٩٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {مَآبًا}، يقول: مرجعًا، منزلًا (٤). (ز)
{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا}
٨١٠٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم أيضًا العذاب في الدنيا، فقال:{إنّا أنْذَرْناكُمْ عَذابًا قَرِيبًا}، يعني: في الدنيا القتل ببدر، وهلاك الأمم الخالية، وإنما قال:{قريبًا} لأنها أقرب من الآخرة (٥). (ز)
{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}
٨١٠٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق محمد بن جحادة- {يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ}، قال: المؤمن (٦)[٧٠٠٣]. (١٥/ ٢١٥)
٨١٠٩٦ - عن الحسن البصري أنه قرأ هذه الآية:{يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ}، قال: هو المؤمن العامِل بطاعة الله (٧). (١٥/ ٢١٥)
٨١٠٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- {يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ ما