للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَآبًا}، قال: سبيلًا (١). (١٥/ ٢١٥)

٨١٠٩١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ مَآبًا}، قال: اتخذوا إلى الله مآبًا بطاعته، وما يُقرِّبهم إليه (٢). (ز)

٨١٠٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ذلِكَ اليَوْمُ الحَقُّ} لأنّ العرب قالوا: إنّ القيامة باطل. فذلك قوله: {اليَوْمُ الحَقُّ فَمَن شاءَ اتَّخَذَ إلى رَبِّهِ مَآبًا} يعني: منزلة، يعني: الأعمال الصالحة (٣). (ز)

٨١٠٩٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {مَآبًا}، يقول: مرجعًا، منزلًا (٤). (ز)

{إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا}

٨١٠٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم خوّفهم أيضًا العذاب في الدنيا، فقال: {إنّا أنْذَرْناكُمْ عَذابًا قَرِيبًا}، يعني: في الدنيا القتل ببدر، وهلاك الأمم الخالية، وإنما قال: {قريبًا} لأنها أقرب من الآخرة (٥). (ز)

{يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ}

٨١٠٩٥ - عن الحسن البصري -من طريق محمد بن جحادة- {يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ}، قال: المؤمن (٦) [٧٠٠٣]. (١٥/ ٢١٥)

٨١٠٩٦ - عن الحسن البصري أنه قرأ هذه الآية: {يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ}، قال: هو المؤمن العامِل بطاعة الله (٧). (١٥/ ٢١٥)

٨١٠٩٧ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- {يَوْمَ يَنْظُرُ المَرْءُ ما


[٧٠٠٣] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٥٤) غير قول الحسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>