للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المُنتهى (١). (١٥/ ١٠٣)

٨٠٠٩٠ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ} المُنتهى (٢). (ز)

٨٠٠٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ}، يعني: المُنتهى يومئذ إلى الله - عز وجل -، لا تَجد عنه مرحلًا (٣). (ز)

{يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣)}

٨٠٠٩٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ المُسْتَقَرُّ}، قال: استَقرّ أهل الجنة في الجنة، وأهل النار في النار. وقرأ قول الله: {وإنَّ الدّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: ٦٤] (٤). (١٥/ ١٠٤)

٨٠٠٩٣ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق زياد بن أبي مريم- في قوله: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قال: بما قَدّم من عمله، وما أخَّر مِن سُنَّةٍ عُمِل بها مِن بعده؛ مِن خير أو شرٍّ (٥). (١٥/ ١٠٤)

٨٠٠٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قال: بما عَمِل قبل موته، وما سَنَّ فعُمِل به بعد موته (٦). (١٥/ ١٠٤)

٨٠٠٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، يقول: بما قَدّم مِن المعصية، وأَخَّر من الطاعة، فيُنبّأ بذلك (٧). (١٥/ ١٠٤)

٨٠٠٩٦ - عن إبراهيم النَّخَعي =

٨٠٠٩٧ - ومجاهد بن جبر -من طريق منصور- {يُنَبَّأُ الإنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وأَخَّرَ}، قالا: بأول عَمَله وآخره (٨). (١٥/ ١٠٣)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٨٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) تفسير البغوي ٨/ ٢٨٢.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥١١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٨٨.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣٤، وابن جرير ٢٣/ ٤٨٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٨٩.
(٨) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٥٢، وابن جرير ٢٣/ ٤٩٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>