للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكون النهر تحتها (١). (١٠/ ٥٥)

٤٦٤٧٥ - قال يحيى بن سلّام: والسري: هو الجدول، وهو النهر. وهو بالسريانية: سريًّا (٢) [٤١٥٤]. (ز)

{وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ}

٤٦٤٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى بن ميمون- {وهزي إليك بجذع النخلة}، قال: النخلة (٣). (ز)

٤٦٤٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عيسى بن ميمون- {وهزي إليك بجذع النخلة}، قال: كانت عجوةً (٤). (١٠/ ٥٨)

٤٦٤٧٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد الصمد بن معقل- في قوله: {وهزي إليك بجذع النخلة}، قال: فكان الرُّطَب يتساقط عليها، وذلك في الشتاء (٥). (ز)

٤٦٤٧٩ - عن عبد المؤمن، قال: سمعتُ أبا نهيك [عثمان بن نهيك البصري] يقول: كانت نخلةً يابسةً (٦). (ز)

٤٦٤٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وهزي إليك بجذع النخلة}، قال: كانت عجوةً (٧). (ز)


[٤١٥٤] اختُلِف في السّري؛ فقال قوم: النهر الصغير. وقال آخرون: عيسى.
ورجَّح ابنُ جرير (١٥/ ٥١٠) مستندًا إلى اللغة، والسياق القولَ الأول، فقال: «وذلك أنه أعلمها ما قد أعطاها الله من الماء الذي جعله عندها، وقال لها: {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا فكلي} من هذا الرطب {واشربي} من هذا الماء {وقري عينا} بولدك، والسري معروف من كلام العرب: أنه النهر الصغير».
وبنحوه ابنُ كثير (٩/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>