٣٨٥٥٤ - قال عبد الله بن عباس: أراد بالأجل المسمى: درجاتهما، ومنازلهما، ينتهيان إليها لا يُجاوِزانها (٢). (ز)
٣٨٥٥٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{كلٌ يجري لأجلٍ مسمىً}، قال: الدنيا (٣)[٣٤٨٠]. (٨/ ٣٦٢)
٣٨٥٥٦ - عن قتادة بن دعامة، في قوله:{وسخَّر الشَّمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى}، قال: أجل معلوم، وحدٌّ لا يُقصرُ دونَه، ولا يُتَعَدّى (٤). (٨/ ٣٦٢)
٣٨٥٥٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى}، يعني: إلى يوم القيامة (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٣٨٥٥٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قال: سعة الشمس سعة الأرض كلها وزيادة ثُلُث، وسعة القمر سعة الأرض مرَّة، وإنّ الشمس إذا غربت دخلت تحت العرش، فسبَّحت لله، حتى إذا هي أصبحت اسْتَعْفَتْ ربَّها مِن
[٣٤٨٠] لم يذكر ابنُ جرير (١٣/ ٤١٢) في معنى: {كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى} سوى قول مجاهد.