٨٣٨٤٢ - عن الحسن البصري، في قوله:{ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: ألا ترى أنّ الله لا يُذكر في موضع إلا ذُكر معه نبيّه! (١). (١٥/ ٤٩٨)
٨٣٨٤٣ - عن الحسن البصري-من طريق المبارك- {ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: إذا ذُكر الله ذُكر رسوله (٢). (١٥/ ٤٩٨)
٨٣٨٤٤ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ، في الآية، قال: إذا ذُكر الله ذُكر معه: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله (٣). (١٥/ ٤٩٨)
٨٣٨٤٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ابدؤوا بالعبودة، وثَنُّوا بالرسالة»(٤). (ز)
٨٣٨٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: رفع الله ذِكْره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشَهِّد ولا صاحبُ صلاةٍ إلا ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله (٥)[٧٢١٦]. (١٥/ ٤٩٨)
٨٣٨٤٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ} في الناس علمًا، كلما ذُكِر الله تعالى ذُكِر معه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى في خطبة النساء (٦). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٨٣٨٤٨ - عن عمر بن الخطاب، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«لا تُطْرِوني كما أطْرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله»(٧). (ز)
[٧٢١٦] علَّق ابنُ عطية (٨/ ٦٤٥) على حديث أبي سعيد الخدري، وقول مجاهد، والحسن، وقتادة بقوله: «وهذا متَّجه، إلا أنّ الآية نزلت بمكة قديمًا، والأذان شُرِع بالمدينة».