للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٨٣٥ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لما فرغتُ من أمر السموات والأرض قلتُ: يا ربّ، إنه لم يكن نبيٌّ قبلي إلا وقد كرَّمتَه؛ اتخذتَ إبراهيم خليلًا، وموسى كليمًا، وسخّرتَ لداود الجبال، ولسليمان الريح والشياطين، وأحييتَ بعيسى الموتى، فما جعلتَ لي؟ قال: أوَليس قد أعطيتُك أفضل من ذلك كلّه؟ أن لا أُذكر إلا ذُكرتَ معي، وجعلتُ صدور أُمّتك أناجيل، يقرؤون القرآن ظاهرًا، ولم أُعطِها أُمّة، وأعطيتُك كنزًا من كنوز عرشي: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» (١). (١٥/ ٤٩٩)

٨٣٨٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح- {ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: لا يُذكر الله إلا ذُكرتَ معه (٢). (١٥/ ٥٠٠)

٨٣٨٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء-: يريد: الأذان، والإقامة، والتشَهُّد، والخطبة على المنابر، ولو أنّ عبدًا عبَدَ الله وصدَّقه في كلّ شيء ولم يشهد أنّ محمدًا رسول الله لم ينتفع بشيء، وكان كافرًا (٣). (ز)

٨٣٨٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: لا أُذكر إلا ذُكرتَ معي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله (٤). (١٥/ ٤٩٧)

٨٣٨٣٩ - قال مجاهد بن جبر: {ورَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ}، يعني: بالتأذين (٥). (ز)

٨٣٨٤٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، {ورَفَعنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي، ولا تجوز خطبة ولا نكاح إلا بذِكرك معي (٦). (١٥/ ٤٩٨)

٨٣٨٤١ - عن الحسن البصري -من طريق ابن شُبْرُمَة- {ورَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ}، قال: إذا ذُكرتُ ذُكرتَ معي (٧). (١٥/ ٤٩٥)


(١) أخرجه أبو نعيم في الدلائل -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ٤٣٠ - .
قال ابن كثير في البداية والنهاية ٩/ ٣٦٩: «وهذا إسناد فيه غرابة».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن عساكر.
(٣) أخرجه البغوي ٨/ ٤٦٤
(٤) أخرجه الشافعي في الرسالة ص ١٦، وعبد الرزاق ٢/ ٣٨٠، وسعيد بن منصور -كما في فتح الباري ٨/ ٧١٢ - ، وابن جرير ٢٤/ ٤٩٤، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٦٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٣٣، وتفسير البغوي ٨/ ٤٦٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٦/ ٤٣٣ - ٤٣٤ (٣٢٣٤٨) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>