للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجد» (١). (ز)

٦٣٧٩٧ - عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا رفع رأسه مِن الركوع قال: «ربَّنا، لك الحمد مِلءَ السماوات والأرض، ومِلءَ ما شئت مِن شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحقُّ ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد» (٢). (ز)

٦٣٧٩٨ - عن عامر بن عبد قيس، قال: أربع آيات مِن كتاب الله إذا قرأتهن فما أُبالي ما أُصْبِحُ عليه وأُمْسِي: {ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ}، {وإنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إلّا هُوَ وإنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رادَّ لِفَضْلِهِ} [الأنعام: ١٧]، و {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} [الطلاق: ٧]، {وما مِن دابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلّا عَلى اللَّهِ رِزْقُها} [هود: ٦] (٣). (١٢/ ٢٥٣)

٦٣٧٩٩ - عن محمد بن جعفر بن الزبير، قال: كان عروة يقول في ركوب المحمل: هي -واللهِ- رحمةٌ فُتحت للناس، ثم يقول: {ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنّاسِ مِن رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها} (٤). (١٢/ ٢٥٣)

{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}

٦٣٨٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ والأَرْضِ}، قال: الرزق من السماء: المطر. ومن الأرض: النبات (٥). (١٢/ ٢٥٣)

٦٣٨٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها النّاسُ} يعني: أهل مكة، {اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} ثم أخبرهم بالنعمة، فقال -جلَّ وعزَّ-: {هَلْ مِن خالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ} يعني: المطر، {والأَرْضِ} يعني: النبات، ثم وحَّد نفسَه -جلَّ جلاله-، فقال: {لا إلهَ إلّا هُوَ فَأَنّى تُؤْفَكُونَ} (٦). (ز)


(١) أخرجه البخاري ١/ ١٦٨ (٨٤٤)، ٨/ ٧٢ (٦٣٣٠)، ٩/ ٩٥ (٧٢٩٢)، ومسلم ١/ ٤١٤ (٥٩٣).
(٢) أخرجه مسلم ١/ ٣٤٧ (٤٧٧).
(٣) أخرجه ابن أبي الدنيا في الرضا عن الله ١/ ٤٥١ - ٤٥٢ (٨٨) بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>