٣٧٤٠٦ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق إبراهيم- قال: ما رأى صاحبا يوسفَ شيئًا، إنّما تَحالَما إليه؛ لِيُجَرِّبا علمَه، فلمّا أوَّلَ رؤياهما قالا: إنّما كنا نلعب، ولم نَرَ شيئًا. فقال:{قضي الأمر الذى فيه تستفتيان}. يقول: وقَعَتِ العِبارة، فصار الأمرُ على ما عَبَّر يوسفُ (١). (٨/ ٢٥٦)
٣٧٤٠٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{قضى الأمر الذي فيه تستفتيان}، قال: عند قولهما: ما رأينا رؤيا، إنّما كنا نلعب. قال: قد وقعت الرؤيا على ما أوَّلتُ (٢). (٨/ ٢٥٧)
٣٧٤٠٨ - عن أبي مِجلَزٍ لاحق بن حميد -من طريق معتمر، عن أبيه- قال: كان أحدُ اللَّذَيْن قَصّا على يوسف الرؤيا كاذبًا (٣). (٨/ ٢٥٧)
٣٧٤٠٩ - عن قتادة بن دعامة، قال: ... فذُكِر لنا: أنّهما قالا حين عَبَّر: لم نر شيئًا. قال:{قضى الأمر الذى فيه تستفتيان}(٤)[٣٣٦٦]. (٨/ ٢٥٧)
٣٧٤١٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال:{وأما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه}. ففزِعا، وقالا: واللهِ، ما رأينا شيئًا. قال يوسف:{قضي الأمر الذي فيه تستفتيان}، إنّ هذا كائِنٌ لا بُدَّ منه (٥). (٨/ ١٩٢)
٣٧٤١١ - قال محمد بن السائب الكلبي: لَمّا عبر لهما الرُّؤيا قال الخباز: يا
[٣٣٦٦] ذكر ابنُ كثير (٨/ ٤٤) أنّ مجاهدًا، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم، وغيرهما قد فسروا بما فسَّر به قتادة، ثم علَّق على تفسيرهم بقوله: «وحاصله: أنّ مَن تَحَلَّم بباطل، وفسَّره؛ فإنه يلزم بتأويله، والله أعلم. وقد ورد في الحديث الذي رواه الإمام أحمد، عن معاوية بن حيدة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -:» الرؤيا على رِجْلِ طائرٍ ما لم تُعَبَّر، فإذا عُبِّرَت وقعت» ".