للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٤١٠٦ - عن ابن عباس، قال: كنتُ قاعدًا إذ أقبل عثمان، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «يا عثمان، تُقْتَل وأنت تقرأ سورة البقرة، فتقع قطرة من دمك على {فسيكفيكهم الله}» (١). (١/ ٧٢٦)

٤١٠٧ - عن عَمْرَة بنت أرْطاة العَدَوِيَّة، قالت: خرجت مع عائشة سنة قُتِل عثمان إلى مكة، فمررنا بالمدينة، ورأينا المصحف الذي قُتِل عثمان وهو في حِجْره، وكانت أول قطرة قطرت من دمه على هذه الآية: {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}. قالت عمرة: فما مات منهم رجلٌ سَوِيًّا (٢). (١/ ٧٢٨)

٤١٠٨ - عن نافع بن أبي نُعَيْم -من طريق زياد بن يونس- قال: أرْسَلَ إلَيَّ بعضُ الخلفاء بمصحف عثمان بن عفان، فقلت له: إنّ الناس يقولون: إنّ مصحفه كان في حِجْره حين قُتِل، فوقع الدم على {فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم}. فقال نافع: بَصُرَت عيني بالدم على هذه الآية وقد قَدُم (٣). (١/ ٧٢٧)

{صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (١٣٨)}

٤١٠٩ - عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ بني إسرائيل قالوا: يا موسى، هل يَصْبُغُ ربك؟ فقال: اتقوا الله. فناداه ربه: يا موسى سألوك هل يَصْبُغُ ربك، فقل: نعم، أنا أصْبُغُ الألوان؛ الأحمر والأبيض والأسود، والألوان كلها من صِبْغَتي». وأنزل الله على نبيه: {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة} (٤). (١/ ٧٢٨)


(١) أخرجه الحاكم ٣/ ١١٠ (٤٥٥٥).
قال الذهبي في تلخيص المستدرك: «هذا كذب بحت، وفي إسناده أحمد بن محمد بن عبد الحميد الجعفي، وهو المتهم به». وقال الهيتمي في الصواعق المحرقة ١/ ٣٢٥: «قال الذهبي: إنه حديث موضوع، أي: قوله فيه: «وأنت تقرأ ... » إلى آخره، وأما الإخبار بأصل القتل فصحيح كما في أحاديث كثيرة ... ». وكذا نقل السيوطي عنه في الخصائص الكبرى ٢/ ٢٠٨.
(٢) عزاه السيوطي إلى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٤.
(٤) اختلف في رفعه ووقفه، فرواه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/ ١٠٥، والضياء في المختارة ١٠/ ١١٠ - ١١١ - مرفوعًا، وأخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٢٤٥ (١٣١٤)، وأبو الشيخ في العظمة ٢/ ٤٥٢ عن ابن عباس موقوفًا.
قال ابن كثير ٢/ ١٠٥: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعًا، وهو في رواية ابن أبي حاتم موقوف، وهو أشبه، إن صح إسناده».

<<  <  ج: ص:  >  >>