٤١١٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير-، مثله موقوفًا (١). (١/ ٧٢٩)
٤١١١ - عن سالم بن أبي الجعد، نحو ذلك (٢). (ز)
٤١١٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{صبغة الله}، قال: دين الله (٣). (١/ ٧٢٨)
٤١١٣ - عن عبد الله بن عباس: في قوله: {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة}، قال: البياض (٤). (١/ ٧٢٩)
٤١١٤ - قال عبد الله بن عباس: هي أنّ النصارى إذا وُلد لأحدهم ولَدٌ فأتى عليه سبعة أيام غمسوه في ماء لهم أصفر، يقال له: المعْمُودِيُّ، وصبغوه به ليطهروه بذلك الماء مكان الخِتان، فإذا فعلوا به ذلك قالوا: الآن صار نَصْرانِيًّا حقًّا. فأخبر الله أن دينه الإسلام، لا ما يفعله النصارى (٥). (ز)
٤١١٥ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله:{صبغةَ الله} قال: دينَ الله، {ومن أحسن من الله صِبغةً} ومَن أحسنُ من الله دينًا (٦).
٤١١٦ - وعن إبراهيم النخعي =
٤١١٧ - والضحاك بن مزاحم =
٤١١٨ - وعكرمة مولى ابن عباس، نحو ذلك (٧). (ز)
٤١١٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{صبغة الله}، قال: فطرة الله التي فطر الناس عليها (٨)[٥٣١]. (١/ ٧٢٨)
[٥٣١] علَّقَ ابنُ جرير (٢/ ٦٠٦) على قول مجاهد هذا، ومثله ما نقله ابن جريج عن عبد الله بن كثير، مُستندًا إلى النظائرِ من القرآن بقوله: «ومَن قال هذا القول، فوجَّه الصبغة إلى الفطرة؛ فمعناه: بل نَتَّبِع فطرة الله وملَّته التي خلق عليها خلقه، وذلك الدين القيم. من قول الله -تعالى ذكره-: {فاطِرِ السَّماواتِ والأرْضِ} [الأنعام: ١٤]، بمعنى: خالق السماوات والأرض».