للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[آثار متعلقة بالآية]

٧١٩١٧ - قال وهْب بن مُنَبِّه: إنّ ذا القرنين أتى وأَشْرَفَ على جبل قاف، فرأى تحته وحوله جبالًا صغارًا، فقال له: ما أنت؟ قال: أنا قاف. قال: فما هذه الجبال حولك؟ قال: هي عروقي، وما من مدينة من المدائن إلا وفيها عِرْقٌ من عروقي، فإذا أراد الله - عز وجل - أن يُزلزل تلك الأرض أمرني، فحرّكتُ عِرقي ذلك، فتزلزلت تلك الأرض. فقال له: يا قاف، فأخبِرْني بشيءٍ مِن عظمة الله. قال: إنّ شأن ربّنا لعظيم، تَقْصُرُ عنه الصفات، وتنقضي دونه الأوهام. قال: فأخبِرني بأدنى ما يوصف منها. قال: إنّ ورائي لَأرضًا مسيرة خمسمائة عام، في عَرض خمسمائة عام، مِن جبال ثلجٍ يَحْطِمُ بعضه بعضًا، لولا ذاك الثلج لاحترقتُ من حرّ جهنم. قال: زدني. قال: إنّ جبريل - عليه السلام - واقف بين يدي الله سبحانه تَرْعُدُ فرائصه، يخْلق الله من كل رِعْدَةٍ مائة ألف مَلك، فأولئك الملائكة وقوف وصفوف بين يدي الله سبحانه، مُنكِّسو رؤوسهم، فإذا أذن الله لهم في الكلام قالوا: لا إله إلا الله، وهو قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إلّا مَن أذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وقالَ صَوابًا} [النبأ: ٣٨]، يعني: قول: لا إله إلا الله (١). (ز)

{وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (١)}

٧١٩١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {والقُرْآنِ المَجِيدِ}، قال: الكريم (٢). (١٣/ ٦١٤)

٧١٩١٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: {والقُرْآنِ المَجِيدِ} ليس شيء أحسن منه


(١) تفسير الثعلبي ٩/ ٩٣.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٤٣ - . وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>