للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٧١٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة}، أي: السنة، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - من آل إبراهيم (١). (٤/ ٤٩٠)

١٨٧١٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {فقد آتينا آل إبراهيم} قال: سليمان وداود، {الكتاب والحكمة} يعني: النبوة (٢). (٤/ ٤٨٨)

١٨٧١٦ - وعن يحيى بن أبي كثير =

١٨٧١٧ - ومقاتل بن حيان: الكتاب: الخط. والحكمة: السنة (٣). (ز)

١٨٧١٨ - عن عطاء الخراساني -من طريق عثمان بن عطاء- في قول الله: {الكتاب والحكمة}، قال: الكتاب: الخط (٤). (ز)

١٨٧١٩ - عن زيد بن أسلم -من طريق ابن زيد- قال: {الحكمة}: العقل في الدين (٥). (ز)

١٨٧٢٠ - قال مقاتل بن سليمان: يقول الله - عز وجل -: {فقد آتينآ آل إبراهيم الكتاب والحكمة}، يعني: النبوة (٦). (ز)

{وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا (٥٤)}

١٨٧٢١ - عن عبد الله بن عباس، أنّ معاوية قال: يا بني هاشم، إنّكم تريدون أن تستحقوا الخلافة كما استحققتم النبوة، ولا يجتمعان لأحد، وتزعمون أن لكم ملكًا! فقال له ابن عباس: أمّا قولك إنّا نستحق الخلافة بالنبوة، فإن لم نستحقها بالنبوة فبِم نستحقها؟! وأما قولك: إنّ النبوة والخلافة لا يجتمعان لأحد، فأين قول الله: {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما}؟! فالكتاب: النبوة. والحكمة: السُّنَّة. والملك: الخلافة. نحن آل إبراهيم، أمْرُ الله فينا وفيهم واحد، والسنة لنا ولهم جارية. وأما قولك: زعمنا أنّ لنا ملكًا. فالزعم في كتاب الله شكٌّ، وكلٌّ يشهد أنّ لنا ملكًا، لا تملكون يومًا إلا مَلَكْنا يومين، ولا شهرًا إلا ملكنا


(١) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ١٠١، وابن المنذر ٢/ ٧٥٥.
(٢) أخرجه ابن جرير ٧/ ١٥٩، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٧٩ - ٩٨٠.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٧٩.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٧٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٨٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٣٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>