٥٩٠٢١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح - قوله:{من لدنا}: يعني: مِن عندنا (٣). (ز)
٥٩٠٢٢ - قال مقاتل بن سليمان:{رزقا من لدنا} يعني: مِن عندنا {ولكن أكثرهم} يعني: أهل مكة {لا يعلمون} يقول: هم يأكلون رِزقي، ويعبدون غيري، وهم آمِنون في الحرم من القتل والسبي، فكيف يخافون لو أسلموا أن لا يكون ذلك لهم؟! نجعل لهم الحرم آمنًا في الشرك ونخوفهم في الإسلام؟! فإنّا لا نفعل ذلك بهم لو أسلموا (٤). (ز)
٥٩٠٢٣ - قال يحيى بن سلّام: قال الله للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا} مِن عندنا؟! {ولكن أكثرهم لا يعلمون} أي: قد كانوا في حَرَمي يأكلون رزقي، ويعبدون غيري وهم آمنون، أفيخافون إن آمنوا أن أُسَلِّط عليهم مَن يقتلهم ويسبيهم؟! ما كنت لأفعل ... {ولكن أكثرهم لا يعلمون} يعني: جماعتهم لا يعلمون، يعني: مَن لا يؤمن منهم (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٩٠٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّ سيلًا أتى على المقام، فاقتلعه، فإذا في أسفله كتابٌ، فدعوا له رجلًا مِن حمير، فزبره لهم في
[٤٩٧٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٠١): «وقوله تعالى: {كُلِّ شَيْءٍ} يريد: مما به صلاح حالهم وقوام أمرهم، وليس العموم فيه على الإطلاق».