للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ}

٣٧٧٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- في قوله: {أيتها العير}، قال: كانتِ العِيرُ حميرًا (١). (٨/ ٢٨٧)

٣٧٧٩١ - قال مقاتل بن سليمان: {أيَّتُها العِيرُ} يعني: الرِّفْقَة {إنَّكُمْ لَسارِقُونَ}. فانقَطَعَتْ ظهورُهم، وساء ظَنُّهم (٢). (ز)

٣٧٧٩٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- قال: ثُمَّ نادى مُنادٍ: {أيتها العير إنكم لسارقون}، قِفُوا. وانتهى إليهم رسولُه، فقال لهم -فيما يذكرون-: ألم نُكْرِم ضيافتَكم، ونُوَفِّكم كيلَكم، ونُحْسِن منزلتَكم، ونفعل بكم ما لم نفعل بغيركم، وأدخلناكم علينا في بيوتنا ومنازلنا؟ أو كما قال لهم، قالوا: بلى، وما ذاك؟ قال: سِقايَةُ الملِك فَقَدْناها، ولا نَتَّهِمُ عليها غيرَكم. قالوا: {تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين} (٣). (ز)

{قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (٧١)}

٣٧٧٩٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ-من طريق أسباط- قال: فانقطعت ظهورهم، {وأقبلوا عليهم} يقولون: {ماذا تفقدون} (٤). (٨/ ١٩٥)

٣٧٧٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: فـ {قالُوا وأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ}، فيها تقديم، يقول: وأقبلوا على المنادي، ثم قالوا: {ماذا تَفْقِدُونَ} (٥). (ز)

{قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (٧٢)}

[قراءات]

٣٧٧٩٥ - عن أبي هريرة -من طريق العبّاس بن عبد الرحمن- أنّه كان يقرأ: (صاعَ


(١) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٤٨، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٧٢ - ٢١٧٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٤.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٣/ ٢٤٧، وابن أبي حاتم ٧/ ٢١٧٢ - ٢١٧٣.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٣٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>