٣٤٩٠٥ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{مبوأ صدق}، قال: منازل صدقٍ؛ مصرَ، والشامَ (١).
(٧/ ٧٠٤)
٣٤٩٠٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله:{ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدقٍ}، قال: بوَّأهم اللهُ الشامَ، وبيت المقدس (٢). (٧/ ٧٠٤)
٣٤٩٠٧ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَقَدْ بَوَّأْنا} يعني: أنزلنا {بَنِي إسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} منزل صدق، وهو بيت المقدس (٣). (ز)
٣٤٩٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق}، قال: مبوأ صدق: الشام. وقرأ:{إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين}[الأنبياء: ٧١](٤)[٣١٥٦]. (ز)
٣٤٩٠٩ - قال مقاتل بن سليمان:{ورَزَقْناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ} يعني: المطر، والنبت،
[٣١٥٦] ذَهَبَ ابنُ عطية (٤/ ٥٢٥) إلى ما ذهب إليه قتادة، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم: «أنّ الله بوأهم بلاد الشام، وبيت المقدس». فقال مستندًا إلى أخبار بني إسرائيل: «الأول أصحُّ، بحسب ما حُفِظ من أنّهم لن يعودوا إلى مصر. ثم علَّقَ قائلًا:» على أنّ في القرآن: {كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [الشعراء: ٥٩]، يعني: ما تَرَكَ القبط من جنات وعيون وغير ذلك. وقد يحتمل أن يكون {وأورثناها} معناه: الحالة من النعمة، وإن لم يكن في قطر واحد".