للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا}

١٤٩٥٩ - عن علي بن أبي طالب، في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا}، يعني: المنافقين في قولهم للمؤمنين عند الهزيمة: ارجعوا إلى إخوانكم، وادخلوا في دينهم (١). (ز)

١٤٩٦٠ - عن الحسن البصري، في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا}، يعني: اليهود (٢). (ز)

١٤٩٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا} الآية، يقول: إن تطيعوا أبا سفيان بن حرب يَرُدُّكم كُفّارًا (٣). (٤/ ٥٨)

١٤٩٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا}، يعني: المنافقين، في الرجوع إلى أبي سفيان (٤). (ز)

١٤٩٦٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن ثور- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا} الآية، قال: لا تَنتَصِحُوا اليهودَ والنصارى على دينكم، ولا تُصَدِّقوهم بشيء في دينكم (٥) [١٤٢٧]. (٤/ ٥٧)

{يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ (١٤٩)}

١٤٩٦٤ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عمرو بن كعب المُعافِرِيِّ- أنّه سُئِل عن هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم


[١٤٢٧] لم يذكر ابنُ جرير (٦/ ١٢٥) غيرَ هذا القول وقولَ السدي.

<<  <  ج: ص:  >  >>