٧٩٣٠٤ - عن سعيد بن جُبَير، في قوله:{إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ}، قال: جبريل (١). (١٥/ ٣٢)
٧٩٣٠٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{عالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ}، قال: فإنه إذا ارتضى الرسول اصطفاه، وأَطلعه على ما شاء من غيبه، وانتخبه (٢). (١٥/ ٣١)
٧٩٣٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استثنى فقال: {إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ} يعني: رُسل ربي؛ فإنه يُظهرهم على العذاب متى يكون (٣). (ز)
٧٩٣٠٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أحدًا إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ}، قال: يُنزل مِن غيبه ما شاء على الأنبياء، أنزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الغيب؛ القرآن، قال: وحدّثنا فيه بالغيب بما يكون يوم القيامة (٤). (ز)
٧٩٣٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله:{إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا}، قال: هي مُعقِّبات من الملائكة، يَحفظون النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - من الشياطين، حتى يَتبيّن الذي أُرسل إليهم به، وذلك حين يقول أهل الشرك: قد أبلغوا رسالات ربهم (٥)[٦٨٤٤]. (١٥/ ٣٢)
٧٩٣٠٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{إلّا مَنِ ارْتَضى مِن رَسُولٍ}، قال: كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يُلقي الشيطان في أُمْنِيَّتِه يَدنون منه، فلمّا ألقى الشيطان في أُمْنِّيته أمَرهم أن يَتَنَحَّوا عنه قليلًا؛ لِيَعْلَمَ أنّ الوحي إذا نَزل نَزل من عند الله (٦). (١٥/ ٣٢)
[٦٨٤٤] لم يذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٣٥٣ - ٣٥٤) في معنى: {فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ ومِن خَلْفِهِ رَصَدًا} سوى قول ابن عباس من طريق عطية العَوفيّ وما في معناه.