الصادقين صدقهم}، قال: هذا فَصلٌ من كلام عيسى، وهذا يوم القيامة (١)[٢٢١٨]. (٥/ ٦١١)
٢٤٤٠٠ - قال هشام بن يوسف: في تفسير ابن جريج: {هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم}: أبو بكر، وعمر. زعم ذلك الحسن (٢). (ز)
٢٤٤٠١ - قال محمد بن السائب الكلبي: ينفع المؤمنين إيمانهم (٣). (ز)
٢٤٤٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{قالَ اللَّهُ هَذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} يعني: النبيين بما قالوا في الدنيا، فكان عيسى صادقًا فيما قال لربه في الآخرة:{ما قُلْتُ لَهُمْ إلّا ما أمَرْتَنِي بِهِ}. فصدّقه الله بقوله في الدنيا، وصدّقه في الآخرة حين خطب على الناس (٤). (ز)
٢٤٤٠٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قوله:{ذلك الفوز العظيم}، يعني: ذلك الثواب الفوز العظيم (٦). (ز)
٢٤٤٠٥ - قال مقاتل بن سليمان:{- رضي الله عنهم -} بالطاعة، {ورَضُوا عَنْهُ} بالثواب، {ذَلِكَ} الثواب {الفَوْزُ العَظِيمُ} يعني: النَّجاء العظيم (٧). (ز)
[٢٢١٨] علَّق ابنُ جرير (٩/ ١٤٠ - ١٤١) على قول السدي بقوله: «يعني السدي بقوله: هذا فصل من كلام عيسى. أنّ قوله: {سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} إلى قوله: {فإنك أنت العزيز الحكيم} من خبر الله - عز وجل - عن عيسى أنه قاله في الدنيا بعد أن رفعه إليه، وأن ما بعد ذلك من كلام الله لعباده يوم القيامة».