للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٨٣٦٨ - عن محمد بن مسلم الزُّهريّ: مكّيّة، ونزلت بعد سورة المُلك (١). (ز)

٧٨٣٦٩ - عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة (٢). (ز)

٧٨٣٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: سورة الحاقة مكّيّة، عددها اثنتان وخمسون آية كوفي (٣) [٦٧٥٢]. (ز)

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣)}

٧٨٣٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {الحاقَّةُ}، قال: من أسماء يوم القيامة (٤). (١٤/ ٦٦٠)

٧٨٣٧٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- قال في قوله: {الحاقَّةُ}: يعني: القيامة (٥). (ز)

٧٨٣٧٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق جابر- قال: {الحاقَّةُ} القيامة (٦). (ز)

٧٨٣٧٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {الحاقَّةُ} قال: يعني: الساعة، أحقّتْ لكلِّ عاملٍ عمَلَه، {وما أدْراكَ ما الحاقَّةُ} قال: تعظيمًا ليوم القيامة، كما تَسمعون (٧). (١٤/ ٦٦١)

٧٨٣٧٥ - قال مقاتل بن سليمان: قوله تعالى: {الحاقَّةُ ما الحاقَّةُ} ثم بيّن ما الحاقة؛ يعني: الساعة التي فيها حقائق الأعمال، يقول: يحقّ للمؤمنين عملهم،


[٦٧٥٢] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٨٤) أنّ هذه السورة مكية بإجماع.

<<  <  ج: ص:  >  >>