للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجيهًا في الدُّنيا والآخرة عند الله (١). (ز)

١٢٩٢٥ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين}: أي: هكذا كان أمرُه، لا ما يقولون فيه (٢). (ز)

١٢٩٢٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق زياد-، مثله (٣). (ز)

١٢٩٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وجيهًا} يعني: مَكِينًا عند الله - عز وجل - {في الدنيا والآخرة} فيها تقديم، {ومن المقرّبين} عند الله في الآخرة (٤). (ز)

١٢٩٢٨ - عن محمد بن إسحاق: قوله: {وجيها في الدنيا والآخرة} أي: عند الله، {ومن المقربين} عند الله (٥). (ز)

{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ}

١٢٩٢٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر ومقاتل، عن الضَّحّاك- قال في قوله: {ويكلّم النّاس في المهد}: يعني: في الخِرَقِ (٦). (٣/ ٥٤٤)

١٢٩٣٠ - عن ابن جُرَيْج، قال: بلغني عن ابن عباس أنّه قال: {المهد}: مضجع الصبِيِّ في رَضاعه (٧). (٣/ ٥٤٨)

١٢٩٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: قالت مريم: كنتُ إذا خلوتُ أنا وعيسى حدَّثني وحدَّثْتُه، فإذا شغلني عنه إنسانٌ سبَّح في بطني وأنا أسمعُ (٨). (ز)

١٢٩٣٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ويكلّم النّاس في المهد}، يعني: حِجْر أُمِّه في الخِرَق طفلًا (٩). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤١٠.
(٢) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٠٨.
(٣) أخرجه ابن المنذر ١/ ٢٠١.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٦.
(٥) أخرج شطره الأول ابن أبي حاتم ٢/ ٦٥١ من طريق سلمة، وأخرج شطرَه الثاني ابنُ المنذر ١/ ٢٠١ من طريق زياد.
(٦) أخرجه ابن عساكر ٤٧/ ٣٤٧ - ٣٤٨ من طريق إسحاق بن بشر. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤١٢، وابن المنذر ١/ ٢٠٢.
(٨) تفسير الثعلبي ٣/ ٦٩، وتفسير البغوي ٢/ ٣٨.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>