للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على بعض (١). (ز)

٧٢٠٠١ - قال ابن شهاب: والنّضيد: الذي بعضه فوق بعض (٢). (ز)

٧٢٠٠٢ - قال مقاتل بن سليمان: {لَها طَلْعٌ} يعني: الثمر {نَضِيدٌ} يعني: منضود بعضه على بعض، مثل قوله: {وطَلْحٍ مَنضُودٍ} [الواقعة: ٩] (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٢٠٠٣ - عن مَسروق بن الأجدع الهَمداني -من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود- قال: الجنّة نَخلْها نضيدٌ من أصلها إلى فرعها، وتمرتها كالقِلال، كلما نُزعت تمرة عادت مكانها أخرى، وأنهار تجري في غير أخدود، والعنقود منها اثنا عشر ذراعًا (٤). (ز)

{رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (١١)}

٧٢٠٠٤ - قال مقاتل بن سليمان: وجعلنا هذا كلّه {رِزْقًا لِلْعِبادِ}، ثم قال: {وأَحْيَيْنا بِهِ} يعني: بالماء {بَلْدَةً مَيْتًا} لم يكن عليها نَبْت؛ فنَبَتت الأرض، {كَذلِكَ الخُرُوجُ} يقول: وهكذا تَخرجون مِن القبور بالماء، كما أخرجت النَّبْت من الأرض بالماء، فهذا كله مِن صنيعه ليعرفوا توحيد الرب وقدرته على البعث (٥). (ز)

{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (١٢)}

٧٢٠٠٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {وأَصْحابُ الرَّسِّ}، قال: بئر (٦). (ز)

٧٢٠٠٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {وأَصْحابُ الرَّسِّ}: الرّس: بئر


(١) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤١٤، كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٣٧، وابن جرير ٢١/ ٤١٤ بنحوه من طريق معمر.
(٢) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ١٠١ (١٩٨)، ولم يتبين الطريق في النسخة.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١١١.
(٤) أخرجه سفيان الثوري ص ٢٨٠، وإسحاق البستي ص ٤٠٢.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ١١١.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>