للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ}

٥٤١٩٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: قوله - عز وجل -: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا} أي: لم يمضوا {حتى يستأذنوه} (١). (ز)

٥٤١٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: {على أمر جامع}، قال: مِن طاعة الله (٢). (١١/ ١٢٦)

٥٤١٩٧ - عن قتادة بن دعامة =

٥٤١٩٨ - والضحاك بن مزاحم، نحو ذلك (٣). (ز)

٥٤١٩٩ - عن سعيد بن جبير =

٥٤٢٠٠ - وابن أبي مليكة -من طريق ثابت بن العجلان- في الآية، قال: هي في الجهاد، والجمعة، والعيدين (٤). (١١/ ١٢٦)

٥٤٢٠١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {واذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه}، قال: ذلك في الغزو والجمعة، وإذن الإمام يوم الجمعة أن يشير بيده (٥). (١١/ ١٢٦)

٥٤٢٠٢ - ذكر يحيى بن سلّام عن قتادة: أنّ الآية عنده في الجهاد. =

٥٤٢٠٣ - وعن مجاهد: {وإذا كانوا معه على أمر جامع} على أمر طاعة. قال يحيى بن سلّام: وهو واحد (٦). (ز)


(١) أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢٤١٤).
(٢) أخرجه ابن جرير ١٧/ ٣٨٥ كذلك من طريق ابن جريج بلفظ: أمرٌ من طاعة الله عامٌّ، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) علَّقه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٣.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٢ (١٤٩١٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، ولم يذكر ابن أبي مليكة.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٣/ ٢٤٣ - ٢٤٤، وفي المصنف (٥٥١١)، وابن أبي شيبة ٢/ ١١٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص ٤٩٣، وابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٥٢ - ٢٦٥٣. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>