٤٣١٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله:{واتخذ من الملائكة إناثًا}، قال: قالت اليهود: الملائكة بنات الجنّ (٥)[٣٨٤٣]. (٩/ ٣٤٩)
٤٣١٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: قل -يا محمد- لكفار مكة:{أفأصفاكم ربكم بالبنين}، نزلت هذه الآية بعد قوله:{قل لو كان معه آلهة كما يقولون}[الإسراء: ٤٢]، يعني: مشركي العرب حين قالوا: الملائكة بنات الرحمن، {وءاتخذ} لنفسه {من الملائكة إناثا} يعني: البنات، {إنكم لتقولون قولا عظيما} حين تقولون: إنّ الملائكة
[٣٨٤٣] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٤٨٣) أن «قوله تعالى: {أفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالبَنِينَ} الآيةَ خطاب للعرب التي كانت تقول: الملائكة بنات الله». ثم نقل قول قتادة: «أن هذه الآية نزلت في اليهود؛ لأنهم قالوا: الملائكة بنات الله -ولفظ الأثر المُثبَت عن قتادة: بنات الجنِّ-». ثم علَّق قائلًا: «والأول هو الذي عليه جمهور المفسرين».