للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (١٣)}

٤٤٤٦٦ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {وزدناهم هدى}، قال: إخلاصًا (١). (٩/ ٥٠٥)

٤٤٤٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إنهم فتية آمنوا بربهم} يعني: صدَّقوا بتوحيد ربهم، {وزدناهم هدى} حين فارقوا قومهم (٢). (ز)

٤٤٤٦٨ - قال يحيى بن سلّام: {إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى}، يعني: إيمانًا (٣). (ز)

{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا}

٤٤٤٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وربطنا على قلوبهم}، قال: بالإيمان (٤). (٩/ ٥٠٦)

٤٤٤٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وربطنا على قلوبهم} بالإيمان {إذ قاموا} على أرجلهم قيامًا، {فقالوا ربنا} هو {رب السماوات والأرض لن ندعوا} يعني: لن نعبد {من دونه إلها} يعني: ربًّا غير الله - عز وجل -، كفعل قومنا (٥) [٣٩٧٠]. (ز)

{لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (١٤)}

٤٤٤٧١ - قال عبد الله بن عباس: جورًا (٦). (ز)


[٣٩٧٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٧٥) أن قوله: {إذْ قامُوا فَقالُوا} يحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون هذا وصفَ مقامهم بين يدي الملك الكافر؛ فإنه مقام يحتاج إلى الربط على القلب، حيث طُلبوا عليه، وخالفوا دينه، ورفضوا في ذات الله هيبته. والآخر: أن يعَبّر بالقيام عن انبعاثهم بالعزم إلى الهروب إلى الله ومنابذة الناس، كما تقول: قام فلان إلى أمر كذا. إذا عزم عليه بغاية الجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>