٤٤٤٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{وربطنا على قلوبهم}، قال: بالإيمان (٤). (٩/ ٥٠٦)
٤٤٤٧٠ - قال مقاتل بن سليمان:{وربطنا على قلوبهم} بالإيمان {إذ قاموا} على أرجلهم قيامًا، {فقالوا ربنا} هو {رب السماوات والأرض لن ندعوا} يعني: لن نعبد {من دونه إلها} يعني: ربًّا غير الله - عز وجل -، كفعل قومنا (٥)[٣٩٧٠]. (ز)
{لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (١٤)}
٤٤٤٧١ - قال عبد الله بن عباس: جورًا (٦). (ز)
[٣٩٧٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٥٧٥) أن قوله: {إذْ قامُوا فَقالُوا} يحتمل معنيين: أحدهما: أن يكون هذا وصفَ مقامهم بين يدي الملك الكافر؛ فإنه مقام يحتاج إلى الربط على القلب، حيث طُلبوا عليه، وخالفوا دينه، ورفضوا في ذات الله هيبته. والآخر: أن يعَبّر بالقيام عن انبعاثهم بالعزم إلى الهروب إلى الله ومنابذة الناس، كما تقول: قام فلان إلى أمر كذا. إذا عزم عليه بغاية الجد.