للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا}

٧٨٥٨٢ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «كلّ ذراعٍ منها بذراع الرجل الطويل مِن الخَلْق الأول، ولو أنّ حَلقة منها وُضِعَتْ على ذروة جبلٍ لَذابَ كما يذوب الرّصاص، فكيف -يا ابن آدم- وهي عليك وحدك؟!» (١). (ز)

٧٨٥٨٣ - عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن حَنظلة- قال: إنّ حَلقةً مِن السّلسلة التي ذَكر الله مثل جميع حديد الدنيا (٢). (١٤/ ٦٨٠)

٧٨٥٨٤ - عن نَوف الشامي -من طريق نُسَيْر بن ذُعْلُوق- في قوله: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا}، قال: الذراع سبعون باعًا، والباع ما بينك وبين مكة. وهو يومئذ بالكوفة (٣) [٦٧٧٠]. (١٤/ ٦٨٠)

٧٨٥٨٥ - قال الحسن البصري: {سَبْعُونَ ذِراعًا} الله أعلم أي ذراع هو (٤). (ز)

٧٨٥٨٦ - عن حُسين بن رُستم الأيليّ، قال: سمعتُ محمد بن المُنكَدِر يقول: لو جُمع حديد الدنيا كلّه ما خلا منها وما بقي ما عَدل حَلقةً مِن حِلق السّلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه، فقال: {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا} (٥). (ز)

٧٨٥٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا} بالذراع الأول (٦). (ز)

٧٨٥٨٨ - قال سفيان الثوري: كلّ ذراع من سبعين ذراعًا سبعون ذراعًا (٧) [٦٧٧١]. (ز)


[٦٧٧٠] علَّق ابن عطية (٨/ ٣٩٤) على هذا القول بقوله: «وهذا يحتاج إلى سند».
[٦٧٧١] ذكر ابن عطية (٨/ ٣٩٤) قولًا بأن الذراع هنا هي الذراع المعروفة، وأننا إنما خوطبنا بما نعرفه ونحصله، ونسبه لحذّاق من المفسرين.

<<  <  ج: ص:  >  >>