٥٠٣٨٦ - عن علقمة ابن أم علقمة مولاة عائشة، عن أمه، عن عائشة، قالت: كسوة البيت على الأمراء، ولكن طَيِّبوا البيت؛ فإنّ ذلك مِن تطهيره (١). (ز)
٥٠٣٨٧ - عن عبيد بن عمير -من طريق عطاء- قال: مِن الآفات، والريب (٢). (ز)
٥٠٣٨٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله:{وطهر بيتي}، قال: مِن الشِّرك (٣). (ز)
٥٠٣٨٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {طهرا بيتي}[البقرة: ١٢٥]، قال: مِن الشِّرك، وعبادة الأوثان (٤)[٤٤٥٥]. (ز)
٥٠٣٩٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: أيْ: مِن عبادة الأوثان، والشِّرك، وقول الزور، والمعاصي (٥). (ز)
٥٠٣٩١ - تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي} مِن الأوثان، يعني: لا تَذَرْ حولَه وثنًا يُعْبَد مِن دون الله (٦). (ز)
٥٠٣٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{وطهر بيتي} مِن الأوثان؛ لا تَنصِبْ حوله وثَنًا (٧). (ز)
[٤٤٥٥] لم يذكر ابنُ جرير (١٦/ ٥١٢ - ٥١٣) في معنى: {وطَهِّرْ بَيْتِيَ} سوى قول مجاهد، وعبيد بن عمير، وقتادة من طريق معمر. وقد ذكر ذلك مع غيره (٢/ ٥٣٢ - ٥٣٣) عند تفسير قوله تعالى: {أن طهرا بيتي} [البقرة: ١٢٥].