٢٩٣٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{وإذ تأذن ربك} الآية، قال: الذين يَسُومونهم سوءَ العذاب محمدٌ - صلى الله عليه وسلم - وأمَّتُه إلى يوم القيامة [٢٦٦٩]، وسوءُ العذاب الجِزْية (٥). (٦/ ٦٤١)
٢٩٣٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في قوله:{وإذ تأذن ربك} الآية، قال: هم اليهود، بعَث عليهم العرب يَجْبُونهم الخراج، فهو سوءُ العذاب، ولم يكن من نبيٍّ جَبا الخراجَ إلا موسى - عليه السلام -، جَباه ثلاثَ عشرة سنة، ثم كفَّ عنه، وإلا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - (٦). (٦/ ٦٤١)
٢٩٣٣٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله:{وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب}: فهي المسكنة، وأَخْذُ الجزيةِ منهم (٧). (ز)
[٢٦٦٩] رجَّح ابنُ عطية (٤/ ٧٧) العمومَ في الآية، فقال مُعَلِّقًا على قول ابن عباس: «والصحيحُ أنّها عامَّةٌ في كل مَن حالُ اليهودِ معه هذه الحالُ».