٥٦٩٠٨ - عن زيد بن أسلم أنّه قرأ:(ألا مَن ظَلَمَ)(١)[٤٨٤٥]. (١١/ ٣٣٧)
[تفسير الآية]
٥٦٩٠٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء}، قال: ثم تاب مِن بعد ظُلمه وإساءته (٢). (١١/ ٣٣٦)
[تفسير الآية]
٥٦٩١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج-: إلا مَن ظلم، ثم بدَّل بعد إساءة (٣). (ز)
٥٦٩١١ - عن الحسن البصري -من طريق أبي بكر- قال: قوله: {يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون. إلا من ظلم}. قال: إنِّي إنما أخفتُك لقتلك النفسَ. قال الحسن: كانت الأنبياء تُذنِب فتُعاقَب، ثم تُذنِب -واللهِ- فتُعاقَب (٤). (ز)
٥٦٩١٢ - تفسير الحسن البصري:{إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} فإنّه لا يخاف عندي، وكان موسى مِمَّن ظلم ثم بدَّل حسنًا بعد سوء، فغفر الله له، وهو قَتْلُ ذلك القبطي، لم يتعمد قتله، ولكن تعمد وكْزه (٥). (ز)
٥٦٩١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إلا من ظلم} قال: إنّ الله لم يُجِز ظالمًا. ثم عاد الله بعائدته وبرحمته، فقال:{ثم بدل حسنا بعد سوء} أي: فعمِل عملًا صالحًا بعد عمل سيء عمله؛ {فإني غفور رحيم}(٦). (١١/ ٣٣٧)
[٤٨٤٥] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٥٢١ - ٥٢٢) أن هذه القراءة على الاستفتاح.