(٢) المخراق: اسم الآلة التي يحصل بها الشق والخرق، ويُحتمل أن يكون هو ما عبر عنه في بعض الآثار بالسوط. قال في النهاية في غريب الحديث: (خرق): وفي حديث عليّ: «البرق مخاريق الملائكة». هي جمع مخراق، وهو في الأصل ثوب يُلفّ ويضرب به الصبيان بعضهم بعضًا، أراد أنه آلة تزجر بها الملائكة السحاب وتسوقه، ويفسره حديث ابن عباس: «البرق سوط من نور تزجر به الملائكة السحاب». (٣) أخرجه أحمد ٤/ ٢٨٥ (٢٤٨٣) مطولًا، والترمذي ٥/ ٣٤٨ (٣٣٨٠)، وابن أبي حاتم ١/ ٥٥ (١٨٥). قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٤٢ (١٣٩٠٣): «رواه الترمذي باختصار، رواه أحمد والطبراني، ورجالهما ثقات». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ٤٩١ - ٤٩٣ (١٨٧٢): «وجملة القول أنّ الحديث عندي حسن على أقل الدرجات». (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر (١٢٦)، وابن جرير ١/ ٣٦٠، والبيهقي ٣/ ٣٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والخرائطي. (٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. (٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.