للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٠٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} من الولد (١). (ز)

٨٠٩١ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- {وقدموا لأنفسكم}، يقول: طاعة ربكم، وأَحْسِنُوا عبادتَه (٢). (ز)

٨٠٩٢ - قال يحيى بن سلّام: {وقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ}، يعني: الولد (٣). (ز)

{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (٢٢٣)}

٨٠٩٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {واتقوا الله} يعني: المؤمنين، يحذرهم، {وبشر المؤمنين} يقول: بَشِّرهم بالجنة في الآخرة (٤). (ز)

٨٠٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {واتَّقُوا اللَّهَ} يعظكم فلا تقربوهن حُيَّضًا، ثُمّ حذَّرهم، فقال سبحانه: {واعْلَمُوا أنَّكُمْ مُلاقُوهُ} فيجزيكم بأعمالكم، {وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ} يعني: المصدقين بأمر اللَّه ونهيه بالجنة (٥). (ز)

{وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ}

[نزول الآية]

٨٠٩٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- قال: كان الرجل يريد الصُّلْحَ بين اثنين، فيغضبه أحدهما، أو يتهمه؛ فيحلف أن لا يتكلم بينهما في الصلح؛ فنزلت الآية ... كان هذا قبل أن تنزل كفارةُ اليمين (٦). (٢/ ٦٢٢)

٨٠٩٦ - عن الحسن البصري: كان الرجل يُقال له: لِمَ لا تَبَرَّ أباك أو أخاك أو قرابتك أو تفعل كذا لخير؟ فيقول: قد حلفتُ بالله لا أبَرُّه، ولا أصِلُه، ولا أُصْلِح


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٩٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٦ (٢١٣٨).
(٣) تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٢٣. وعقَّب عليه برواية أبي ذرٍّ، قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من مُسْلِمَيْن يُتَوَفّى لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا حِنثًا، إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته إياهم». عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لَأن أُقَدِّم سِقْطًا أحبَّ إلَيَّ مِن أن أُخَلِّف مائة فارس كلهم يقاتل في سبيل الله».وقد ذكر السيوطي أيضًا ٢/ ٦١٨ - ٦٢٠ آثارًا في استحباب التسمية عند الجماع، بناءً على كونها أحد الأقوال في معنى الآية.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٦ (٢١٤١، ٢١٤٣).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٩٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٧، ٤٠٨ (٢١٤٩، ٢١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>