الذي بيني وبينه. يَعْتَلُّ بالله؛ فأنزل الله:{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}(١). (ز)
٨٠٩٧ - عن الربيع بن أنس، قال: كان الرجل يحلف ألّا يَصِلَ رَحِمَه، ولا يصلح بين الناس؛ فأنزل الله:{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}(٢). (٢/ ٦٢١)
٨٠٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ... وهذا قبل أن تنزل الكفّارات (٣)[٨٢٧]. (ز)
٨٠٩٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: نزلت في عبد الله بن رواحة، ينهاه عن قطيعة خَتَنِه (٤) على أخته بشير بن النعمان الأنصاري، وذلك أنّه كان بينهما شيءٌ، فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه، ولا يكلّمه، ولا يصلح بينه وبين امرأته، وجعل يقول: قد حلفتُ بالله ألّا أدخل؛ فلا يَحِلُّ لي إلّا أن أبرَّ يميني. فأنزل الله هذه الآية (٥). (ز)
٨١٠٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ}، نزلت في أبي بكر الصديق? وفي ابنه عبد الرحمن، حلف أبو بكر? ألّا يَصِله حتى يُسْلِم. وذلك أنّ الرجل كان إذا حلف قال: لا يَحِلُّ إلّا إبرار القسم. فأنزل الله - عز وجل -: {ولا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ} ... ، كان هذا قبل أن تنزل الكفارة في المائدة [٨٩](٦). (ز)
٨١٠١ - قال مُقاتِل بن حَيّان: نزلت هذه الآيةُ في أبي بكر الصديق?، حين حلف ألّا يَصِل ابنَه عبد الرحمن حتى يُسْلِم (٧). (ز)
[٨٢٧] انتَقَدَ ابنُ جرير (٤/ ١٣) قولَ السُّدِّيِّ مُستندًا إلى عدم وجود دليل يشهد لقوله، فقال: «وأمّا الذي ذكرنا عن السدي من أنّ هذه الآية نزلت قبل نزول كفارات الأيمان؛ فقولٌ لا دلالة عليه من كتاب ولا سنة، والخبرُ عَمّا كان لا تُدْرَكُ صِحَّتُه إلا بخبر صادق، وإلا كان دعوى لا يتعذر مثلها وخلافها على أحد. وغير محال أن تكون هذه الآية نزلت بعد بيان كفارات الأيمان في سورة المائدة».