٢٤٩٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{أفَتَطْمَعُونَ أنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ} الآية، قال: هم اليهود، كانوا يسمعون كلام الله، ثم يحرفونه من بعد ما سمعوه ووعَوْه (٢). (١/ ٤٢٧)
٢٤٩٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} يعني: أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، {أن يؤمنوا لكم} يقول: أفتطمعون أن يؤمن لكم اليهود؟! (٣). (ز)
٢٤٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله}، قال: وليس قوله: {يسمعون} التوراة، كلهم قد سمعها، ولكنهم الذين سألوا موسى رؤية ربهم، فأخذتهم الصاعقة فيها (٥)[٣١٩]. (١/ ٤٢٧)
٢٤٩٧ - قال عبد الله بن عباس =
٢٤٩٨ - ومقاتل: نزلت في السبعين الذي اختارهم موسى ليذهبوا معه إلى الله، فلما ذهبوا معه إلى الميقات، وسمعوا كلام الله - عز وجل - وهو يأمره وينهاه، رجعوا إلى
[٣١٩] ذكر ابن عطية (١/ ٢٦٠) أن ابن عباس ذهب إلى أن تحريفهم وتبديلهم إنما هو بالتأويل، ولفظ التوراة باقٍ، ثم نقل قولًا آخر، فقال: «وذهب جماعة من العلماء إلى أنهم بدلوا ألفاظًا من تلقائهم، وأنّ ذلك ممكن في التوراة لأنهم استحفظوها، وغير ممكن في القرآن لأنّ الله تعالى ضمن حفظه».