١٥٨٠ - عن قتادة، في قوله:{وتكتموا الحق وأنتم تعلمون}، قال: كتموا محمدًا، وهم يعلمون أنّه رسول الله، {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث}[الأعراف: ١٥٧](١). (١/ ٣٤١)
١٥٨١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{وتكتموا الحق}، قال: هو محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢). (ز)
١٥٨٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك (٣). (ز)
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ}
١٥٨٣ - قال مقاتل بن سليمان:{وتكتموا الحق} أي: ولا تكتموا أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -، {وأنتم تعلمون} أنّ محمدًا نبيٌّ، ونعته في التوراة (٤). (ز)
١٥٨٤ - عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فَضالة- في قوله:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ}، قال: فريضة واجبة، لا تنفع الأعمال إلا بها وبالزكاة (٥). (ز)
١٥٨٥ - عن عطاء بن أبي رباح، نحوه (٦). (ز)
١٥٨٦ - عن قتادة -من طريق أبي جعفر- في قوله:{وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ}، قال: فريضتان واجبتان، فأَدُّوهُما إلى الله -جل ثناؤه- (٧)[٢٠٦]. (ز)
١٥٨٧ - عن عبد الرحمن بن نُمَيْر، قال: سألتُ الزُّهْرِيَّ عن قول الله: {وأَقِيمُوا
[٢٠٦] ذَهَب ابنُ جرير (١/ ٦١١ بتصرف) في تأويل قوله تعالى: {وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة} إلى أنّه أمر من الله تعالى لأحبار اليهود بتأديتهما، والخضوع لله ورسوله كما خضع المسلمون، مُسْتَنِدًا إلى ما ذهب إليه قتادة.