للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (١٠٨)}

[قراءات]

٤٨٣٣٧ - عن قتادة، قال: في قراءة أُبَيّ بن كعب: (لا يَنطِقُونَ إلّا هَمْسًا) (١). (ز)

[تفسير الآية]

٤٨٣٣٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لا تسمع إلا همسا}، قال: الصوت الخفِيّ (٢). (١٠/ ٢٤٢)

٤٨٣٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- في قوله: {فلا تسمع إلا همسا}، قال: صَوْتُ وطْءِ الأقدام (٣). (١٠/ ٢٤٢)

٤٨٣٤٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: تحريك الشِّفاه مِن غير نطق (٤). (ز)

٤٨٣٤١ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن السائب- في قوله: {فلا تسمع إلا همسا}، قال: وطْء الأقدام (٥). (١٠/ ٢٤٢)

٤٨٣٤٢ - عن سعيد بن جبير، في قوله: {إلا همسا}، قال: سِرُّ الحديث، وصوت الأقدام (٦) [٤٣١١]. (١٠/ ٢٤٣)


[٤٣١١] ذكر ابنُ كثير (٩/ ٣٦٨) قولين في معنى: {فَلا تَسْمَعُ إلا هَمْسًا}: الأول: وطء الأقدام. والثاني: الصوت الخفي. ثم علَّق على قول سعيد بن جبير بقوله: «فقد جمع سعيد كلا القولين، وهو محتَمَل؛ أمّا وطء الأقدام فالمراد: سعي الناس إلى المحشر، وهو مشْيُهم في سكون وخضوع. وأما الكلام الخفي فقد يكون في حال دون حال، فقد قال تعالى: {يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إلا بِإذْنِهِ فَمِنهُمْ شَقِيٌّ وسَعِيدٌ} [هود: ١٠٥]».

<<  <  ج: ص:  >  >>