للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- حين ينزل بي، فكيف أملك علم الساعة؟! ثم قال: {إلّا ما شاءَ اللَّهُ} فيصيبني ذلك (١). (ز)

{وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ}

٢٩٦٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}، قال: لَعَلِمْتُ إذا اشترَيْتُ شيئًا ما أربحُ فيه؛ فلا أبيعُ شيئًا إلا ربِحْتُ فيه (٢). (٦/ ٦٩٩)

٢٩٦٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}: من المال (٣) [٢٧٠١]. (ز)

٢٩٦٩٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير}، قال: {أعلم الغيب} متى أموت لاستكثرت من العمل الصالح (٤). (ز)

٢٩٦٩٣ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {ولو كنت أعلم الغيب} متى أموت، {لاستكثرت من الخير} قال: العمل الصالح (٥) [٢٧٠٢]. (٦/ ٦٩٩)

٢٩٦٩٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ كُنْتُ أعْلَمُ الغَيْبَ} يعني: أعلم غيب الضُّرِّ والنفع إذا جاء {لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ} يعني: مِن النفع (٦) [٢٧٠٣]. (ز)


[٢٧٠١] ذكر ابنُ كثير (٦/ ٤٧٨) أنّ هذا القولَ أحسنُ ما قيل في الآية، ولم يذكر مستندًا.
[٢٧٠٢] انتَقَدَ ابنُ كثير (٦/ ٤٧٨) هذا القول الذي قاله مجاهد، وابن جريج مستندًا لمخالفته السُّنَّة، فقال: «وفيه نظر؛ لأنّ عمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان دِيمةً. وفي رواية: كان إذا عمل عملًا أثبته، فجميع عمله كان على منوالٍ واحد، كأنّه ينظر إلى الله - عز وجل - في جميع أحواله، اللَّهُمَّ إلا أن يكون المرادُ أن يُرْشِد غيره إلى الاستعداد لذلك».
[٢٧٠٣] أفادت الآثارُ الاختلافَ في معنى الخير في قوله: {لاستكثرت من الخير}. ورجَّح ابنُ عطية (٤/ ١٠٧) العموم مستندًا للفظ الآية.

<<  <  ج: ص:  >  >>