كتاب موسوعة التفسير المأثور

سورة الحج - ليضل عن سبيل الله - ج: 15 - ص: 35

{لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

٥٠١١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ليضل عن سبيل الله}، يقول: لِيَسْتَزِلَّ عن دين الإسلام (١) [٤٤٣٤]. (ز)

{لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ}

٥٠١١٧ - قال مقاتل بن سليمان: {له في الدنيا خزي}، يعني: القتل ببدر (٢). (ز)

٥٠١١٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {له في الدنيا خزي}، قال: قُتِل يوم بدر (٣). (١٠/ ٤٢٦)

٥٠١١٩ - قال يحيى بن سلّام: {ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي}: القتل (٤). (ز)

{وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (٩)}

٥٠١٢٠ - عن الحسن البصري، قال: بلغني: أنّ أحدهم يُحْرَق في اليوم سبعين ألف مرة (٥). (١٠/ ٤٢٧)

٥٠١٢١ - قال مقاتل بن سليمان: {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق}، يعني: نحرقه بالنار (٦). (ز)

٥٠١٢٢ - قال يحيى بن سلّام: {ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق}: عذاب جهنم،

---

[٤٤٣٤] قال ابنُ كثير (١٠/ ٢٠): «وقوله: {ليضل عن سبيل الله}، قال بعضهم: هذه لامُ العاقبة؛ لأنه قد لا يقصد ذلك، ويحتمل أن تكون لام التعليل. ثم إما أن يكون المراد بها: المعانِدون، أو يكون المراد بها: أن هذا الفاعل لهذا إنما جبلناه على هذا الخلق الدني لنجعله مِمَّن يَضِلُّ عن سبيل الله».