للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لم يُقِيموا على معصيتي، كفِعْلِ مَن أشرك بي فيما عَمِلوا به مِن كُفْرٍ بي (١). (ز)

١٤٦٨٦ - عن أبان العطار، قال: كان يُقال: لا قليلَ مع إصرار، ولا كثيرَ مع استغفار (٢). (ز)

١٤٦٨٧ - عن الأوزاعيّ، قال: الإصرارُ: أن يعمل الرجلُ الذنبَ فيحتقرَه (٣). (٤/ ٣٥)

{وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥)}

١٤٦٨٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: {وهم يعلمون} أنّها معصيةٌ (٤). (ز)

١٤٦٨٩ - عن عطاء بن يسار، قال: {وهم يعلمون} أنّها معصية (٥). (ز)

١٤٦٩٠ - عن مجاهد بن جبر، قال: {وهم يعلمون} أنّه يغفِرُ لِمَن استغفر، ويتوب على مَن تاب (٦). (٤/ ٣٤)

١٤٦٩١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: {وهم يعلمون} أنّ اللهَ يملكُ مغفرةَ الذنوب (٧). (ز)

١٤٦٩٢ - عن الحسن البصري، قال: {وهم يعلمون} أنّها معصية (٨). (ز)

١٤٦٩٣ - عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق الحسين بن واقد- يقول: {وهم يعلمون} إن تابوا تاب اللهُ عليهم (٩) [١٣٩١]. (ز)


[١٣٩١] علَّق ابنُ كثير (٣/ ١٩٨) على قول عبد الله بن عبيد مستندًا إلى نظائر المعنى في القرآن، فقال: «وهذا كقوله تعالى: {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} [التوبة: ١٠٤]، وكقوله: {ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} [النساء: ١١٠]، ونظائر هذا كثيرة جِدًّا».

<<  <  ج: ص:  >  >>