للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بمسلمين، ما هم بمسلمين (١). (٣/ ٦٩٣)

١٣٩٦٣ - عن عمر بن الخطاب -من طريق عدي- قال: مَن مات وهو مُوسِرٌ لم يحج، فليمت إن شاء يهوديًّا، وإن شاء نصرانيًّا (٢). (٣/ ٦٩٣)

١٣٩٦٤ - عن عمر بن الخطاب، قال: لو ترك الناس الحج لقاتلتهم عليه، كما نقاتلهم على الصلاة والزكاة (٣). (٣/ ٦٩٤)

١٣٩٦٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: لو أنّ الناس تركوا الحج عامًا واحدًا، لا يحج أحد، ما نُوظِرُوا بعده (٤). (٣/ ٦٩٤)

١٣٩٦٦ - عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: من وجد إلى الحج سبيلًا سنة ثم سنة، ثم مات ولم يحج؛ لم يُصَلَّ عليه؛ لا يُدْرى مات يهوديًّا أو نصرانيًّا (٥). (٣/ ٦٩٤)

١٣٩٦٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي العلاء- قال: لو كان لي جار مُوسِر، ثم مات ولم يحج، لم أُصَلِّ عليه (٦). (٣/ ٦٩٧)

{قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ (٩٨) قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٩)}

[نزول الآيتين]

١٣٩٦٨ - عن عباد بن منصور، قال: سألت الحسن البصري عن قوله: {والله شهيد على ما تعملون}. قال: هم اليهود والنصارى (٧). (ز)

١٣٩٦٩ - عن زيد بن أسلم -من طريق محمد بن إسحاق- قال: مَرَّ شَأْس بن قيس -وكان شيخًا قد عَسا (٨) في الجاهلية، عظيم الكفر، شديد الضِّغْنِ على المسلمين، شديد الحسد لهم- على نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأوس والخزرج، في


(١) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور بسند صحيح.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ص ٣٣٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٣) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٤) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٥) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٦) أخرجه ابن أبي شيبة ص ٣٣٧.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧١٦.
(٨) أي: كبر. لسان العرب (عسا).

<<  <  ج: ص:  >  >>