للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٨٥٢ - قال عطاء: الغيُّ: وادٍ في جهنم يسيل قيحًا ودمًا (١). (ز)

٤٦٨٥٣ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {يلقون غيا}، قال: شرًّا (٢). (١٠/ ١٠١)

٤٦٨٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {فسوف يلقون غيا} في الآخرة، وهو وادٍ في جهنم (٣). (ز)

٤٦٨٥٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فسوف يلقون غيا}، قال: الغَيُّ: الشَّرُّ (٤) [٤١٩٧] [٤١٩٨]. (ز)

{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ}

[قراءات]

٤٦٨٥٦ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (سَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ) (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٤٦٨٥٧ - عن قتادة بن دعامة، في قوله: {إلا من تاب} قال: مِن ذنبه، {وآمن} قال: بِرَبِّه، {وعمل صالحا} قال: بينه وبين الله (٦). (١٠/ ١٠١)

٤٦٨٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: {إلا من تاب} مِن الشِّرك، {وآمن} بمحمد - صلى الله عليه وسلم -، يعني: وصدَّق بتوحيد الله - عز وجل -، {وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة} (٧). (ز)


[٤١٩٧] علَّق ابنُ جرير (١٥/ ٥٧٤) على قول ابن زيد بقوله: "ومنه قول الشاعر:
فمن يَلق خيرًا يَحمد الناس أمره ... ومن يغْوَ لا يعدم على الغي لائما".
وبنحوه ابنُ عطية (٦/ ٤٧).
[٤١٩٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ٤٧) قول ابن زيد، ثم قال: «وقد يكون» الغيُّ «أيضًا: الضلال، فيكون هذا هنا على حذف مضاف تقديره: يلقون جزاء الغي. وبهذا فسَّر الزجاج».

<<  <  ج: ص:  >  >>