(٢) أخرجه ابن أبي حاتم، وأبو يعلى -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٥٢٣ - . قال ابن كثير (١١/ ٢٩٣ - ٢٩٤) هذا الحديث من رواية أبي يعلى بسنده عن روح بن حاتم، عن هشيم، عن الكوثر بن حكيم، عن مكحول، عن حذيفة مرفوعًا، ثم علَّق قائلًا: «هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفي إسناده ضعف». (٣) أخرجه البخاري ٢/ ١١٥ (١٤٤٢)، ومسلم ٢/ ٧٠٠ (١٠١٠). (٤) أخرجه البخاري ٧/ ٦٢ (٥٣٥٢)، ومسلم ٢/ ٦٩٠ (٩٩٣). (٥) أخرجه أحمد ٢٣/ ١٦١ (١٤٨٧٧) بنحوه، والحاكم ٢/ ٥٧ (٢٣١١)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٠٧١٢)، والثعلبي ٨/ ٩٢. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه، وشاهده ليس من شرط هذا الكتاب». وتعقّبه الذهبي في التلخيص بقوله: «عبد الحميد ضعّفوه». وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٣٦ (٤٧٥٢): «رواه بطوله أبو يعلى، واختصره الإمام أحمد كما تقدم، وفي إسناد أحمد: المنكدر بن محمد بن المنكدر، وثّقه أحمد وغيره، وضعّفه النسائي وغيره، وفي إسناد أبي يعلى مسور بن الصّلت، وهو ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٤/ ١٨٤ (٣٣٨٨): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف مسور بن الصلت». وقال المناوي في فيض القدير ٥/ ٣٢ (٦٣٥٣): «وقال في الميزان: غريب جِدًّا». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٣٠١ (٨٩٨): «ضعيف ... لكن الجملتان الأوليان من الحديث صحيحتان؛ لأنّ لهما شواهد كثيرة في الصحيحين وغيرهما».