الآيات شفاءٌ مِن السِّحْر بإذن الله، تُقْرأ في إناءٍ فيه ماءٌ، ثم يُصَبُّ على رأس المسحور؛ الآية التي في يونس:{فلما ألقوا قال مُوسى ما جئتُم به السحرُ إن الله سيُبطلهُ} إلى قوله: {ولو كره المجرمون}. وقولُه:{فوقع الحقُّ وبطل ما كانوا يعملونَ}[الأعراف: ١١٨] إلى آخر أربع آياتٍ. وقوله:{إنمّا صنعوا كيدُ ساحرٍ ولا يُفلح السّاحر حيثُ أتى}[طه: ٦٩](١). (٧/ ٦٩٢)
٣٤٧٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- في قوله:{المجرمون}، قال: الكُفّار (٢). (ز)
٣٤٧٦١ - قال مقاتل بن سليمان:{ويُحِقُّ اللَّهُ الحَقَّ بِكَلِماتِهِ} يقول: يُحِقُّ اللهُ الدينَ بالتوحيد، والظَّفر لنبيه - صلى الله عليه وسلم -، {ولَوْ كَرِهَ المُجْرِمُونَ}(٣). (ز)
٣٤٧٦٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قتادة- في قوله:{فما آمن لموسى إلا ذرية}، قال: الذُّرِّيَّةُ: القليلُ (٤)[٣١٤١]. (٧/ ٦٩٢)
٣٤٧٦٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{ذريةٌ من قومِهِ}، قال: مِن بني إسرائيل (٥). (٧/ ٦٩٢)
٣٤٧٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: كانت الذُّرِّيَّةُ التي آمنت
[٣١٤١] وجَّهَ ابنُ عطية (٤/ ٥١٣) تأويل الذّرّيّة بالقليل بقوله: «وهيئة قوله: {فما آمن} تعطي تقليل المؤمنين به؛ لأنّه نفى الإيمان، ثُمَّ أوجبه للبعض، ولو كان الأكثرُ مؤمنًا لأوجب الإيمان أولًا ثم نفاه عن الأقل. وعلى هذا الوجه يتخرّج قول عبد الله بن عباس في الذرية أنّه القليل، لا أنّه أراد أنّ لفظة الذرية هي بمعنى القليل، كما ظن مكيٌّ وغيره».