لموسى مِن أُناسٍ غير بني إسرائيل، مِن قوم فرعون يسيرٌ؛ منهم امرأةُ فرعون، ومؤمن آل فرعون، وخازِنُ فرعون، وامرأةُ خازنه (١)[٣١٤٢]. (٧/ ٦٩٣)
٣٤٧٦٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{فما آمن لموسى إلا ذريةٌ من قومه}، قال: أولادُ الذين أُرْسِل إليهم موسى مِن طُولِ الزمان، ومات آباؤُهم (٢). (٧/ ٦٩٢)
٣٤٧٦٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله تعالى:{فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه}، قال: الذُّرِّيَّة: القليل. كما قال الله تعالى:{كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين}[الأنعام: ١٣٣](٣). (ز)
٣٤٧٦٧ - عن سليمان بن مهران الأعمش -من طريق سفيان- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم}، قال: أبناء أولئك الذين أُرسِل إليهم، فطال عليهم الزمان، وماتت آباؤهم (٤). (ز)
٣٤٧٦٨ - عن زيد بن أسلم -من طريق عبد الرحمن بن زيد- أنّه قال في هذه الآية:{فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون}، قال: كان فرعونُ يذبح الغِلمان، فلمّا كان مِن أمر موسى - عليه السلام - ما كان حين ضرب موسى بالعصا، وهو [قاعد عبد عنده أخرجه ثم قطر](٥) عن قتل ذرية بني إسرائيل، وعرف أنه هو الذي كان يُقتَل في سببه ذُرِّيَةُ بني إسرائيل، فنَشَأَتْ ناشِئَةٌ فيما بين ذلك إلى أن جاء موسى مِن مدين حين بعثه اللهُ - عز وجل - رسولًا، وهي الذُّرِّيَّة التي قال الله:{فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون}(٦). (ز)
[٣١٤٢] علَّقَ ابنُ جرير (١٢/ ٢٤٧) على قول عبد الله بن عباس هذا بقوله: «وقد رُوي عن عبد الله بن عباس خبرٌ يدل على خلاف هذا القول». وذكر قول عبد الله بن عباس السابق على هذا، ثم قال: «فهذا الخبر يُنبِئُ عن أنّه كان يرى أنّ الذرية في هذا الموضع هم بنو إسرائيل، دون غيرهم من قوم فرعون».