١٢٣٩٩ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{ووفيت} يعني: تُوَفّى {كل نفس} بَرٍّ وفاجرٍ {ما كسبت} ما عَمِلَت من خيرٍ أو شرٍّ، {وهم لا يظلمون} يعني: مِن أعمالهم (٣). (٣/ ٤٩٦)
١٢٤٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {لا ريب فيه}، قال: لا شَكَّ فيه (٤). (ز)
١٢٤٠١ - قال مقاتل بن سليمان: خوّفهم الله، فقال:{فكيف} بهم {إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه} يعني: يوم القيامة لا شك فيه بأنّه كائن، {ووفيت كل نفس} بَرٍّ وفاجرٍ {ما كسبت} من خيرٍ أو شرٍّ، {وهم لا يظلمون} في أعمالهم (٥)[١١٥٠]. (ز)
[١١٥٠] نقل ابنُ عطية (٢/ ١٨٦) عن النَقّاش أن اليوم: «الوقت، وكذلك قوله: {فِي سِتَّةِ أيّامٍ} [الفرقان: ٥٩]، و {فِي يَوْمَيْنِ}، و {أرْبَعَةِ أيّامٍ} [فصلت: ٩، ١٠، ١٢] إنما هي عبارة عن أوقات فإنها الأيام والليالي». ثم رجَّح مستندًا إلى الدلالة العقلية قائلًا: «والصحيح في يوم القيامة أنه يوم؛ لأن قبله ليلة، وفيه شمس».