للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا}

٦٣٧٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا}، قال: إلى العباد (١). (١٢/ ٢٥٠)

٦٣٧٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا} منهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت، والكرام الكاتبين? (٢). (ز)

٦٣٧٧٤ - قال يحيى بن سلّام: {جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلا} جعل مَن شاء منهم لرسالته، أي: إلى الأنبياء، كقوله: {اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ المَلائِكَةِ رُسُلا ومِنَ النّاسِ} [الحج: ٧٥] (٣). (ز)

{أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}

٦٣٧٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {جاعِلِ المَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ}، قال: بعضهم له جناحان، وبعضهم له ثلاثة أجنحة، وبعضهم له أربعة أجنحة (٤). (١٢/ ٢٥٠)

٦٣٧٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أُولِي أجْنِحَةٍ مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ}، يقول: مِن الملائكة مَن له جناحان، ومنهم مَن له ثلاثة، ومنهم مَن له أربعة، ولإسرافيل ستة أجنحة (٥). (ز)

٦٣٧٧٧ - عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله: {أُولِي أجْنِحَةٍ}، قال: للملائكة الأجنحة من اثنين إلى ثلاثة إلى اثني عشر، وفي ذلك وتر الثلاثة الأجنحة والخمسة، والذين على الموازين فطران (٦)، وأصحاب الموازين أجنحتهم عشرة عشرة، وأجنحة الملائكة زَغَبة (٧)، ولجبريل ستة أجنحة: جناح بالمشرق، وجناح بالمغرب،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥١.
(٣) تفسير يحيى بن سلّام ٢/ ٧٧٤.
(٤) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٧٧٤، وابن جرير ١٩/ ٣٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٥١.
(٦) لعله: فطرار، وهو ذو الرواء والمنظر. اللسان (طرر).
(٧) زغبة: الشعيرات الصفر على ريش الفرخ، أو صغار الشعر والريش. اللسان، والتاج (زغب).

<<  <  ج: ص:  >  >>