للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١١٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}، يعني: ضياء بيِّنًا مِن العمى، وهو القرآن (١). (ز)

٢١١٢٥ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}، قال: القرآن (٢). (ز)

٢١١٢٦ - عن سفيان الثوري، عن أبيه، عن رجل لا يحفظ اسمه، في قوله: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}، قال: الكتاب (٣). (٥/ ١٤٢)

{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (١٧٥)}

٢١١٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأما الذين آمنوا بالله} يعني: صدَّقوا بالله - عز وجل - بأنّه واحد لا شريك له، {واعتصموا به} يعني: احترزوا به، يعني: بالله - عز وجل -، {فسيدخلهم في رحمة منه} يعني: الجنة، {وفضل} يعني: الرزق في الجنة (٤). (ز)

٢١١٢٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {واعتصموا به}، قال: بالقرآن (٥) [١٩١٣]. (٥/ ١٤٣)

{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهَا وَلَدٌ فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِنْ كَانُوا إِخْوَةً رِجَالًا وَنِسَاءً فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (١٧٦)}

[نزول الآية]

٢١١٢٩ - عن عمر بن الخطاب أنّه سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف تُورَث الكلالة؟ فأنزل الله: {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} إلى آخرها. فكأنّ عمر لم يفهم،


[١٩١٣] لم يذكر ابنُ جرير (٧/ ٧١٢) في معنى: {واعْتَصَمُوا بِهِ} سوى قول ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>