٧١٣٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابًا ألِيمًا}، قال: هو القتْل، والسّباء (١). (١٣/ ٥٠٥)
٧١٣٧٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله:{لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ}: يعني: أهل مكة، كان فيهم مؤمنون مُستَضعفون، يقول الله: لولا أولئك المستضعفون لو قد تزيَّلوا لعذَّبنا الذين كفروا منهم عذابًا أليمًا (٢)[٦٠٧١]. (ز)
٧١٣٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابًا ألِيمًا}، قال: إنّ الله - عز وجل - يدفع بالمؤمنين عن الكفار (٣). (١٣/ ٥٠٥)
٧١٣٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: يقول: {لَوْ تَزَيَّلُوا} يقول: لو اعتزل المؤمنون الذين بمكة مِن كفارهم {لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ} يعني: كفار مكة {عَذابًا ألِيمًا} يعني: وجيعًا، وهو القتْل بالسيف (٤). (ز)
٧١٣٨٠ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{لَوْ تَزَيَّلُوا} لو تفرّقوا، فتفرّق المؤمن من الكافر {لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ عَذابًا ألِيمًا}(٥). (١٣/ ٥٠٥)
٧١٣٨١ - عن أُبي بن كعب -من طريق أبي إدريس- أنه كان يقرأ:(إذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجاهِلِيَّةِ، ولَوْ حَمِيتُمْ كَما حَمُواْ لفَسَدَ المَسْجِدُ الحَرامُ فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ). فبلغ ذلك عمرُ، فاشتدّ عليه، فبعث إليه، فدخل عليه، فدعا ناسًا مِن أصحابه فيهم زيد بن ثابت، فقال: مَن يقرأ منكم سورةَ الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم، فغلّظ له عمر، فقال أُبَيّ: أأتكلّم؟ قال: تكلّم. فقال:
[٦٠٧١] لم يذكر ابنُ جرير (٢١/ ٣٠٧) في معنى: {لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنهُمْ} سوى قول الضحاك، وقتادة، وابن زيد.