وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الشكر ص ٢٦ (٦٨)، من طريق يحيى بن سليم الطائفي، عن إسماعيل بن أُميّة، عن عمرو بن سعد بن العاصي، عن نافع، عن ابن عمر به. قال البزار: «هذا الحديث لا نعلمه يُروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد». وقال السيوطي: «سند صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ١٨٣ (٢١٥٠). (٢) أخرجه الترمذي ٥/ ٤٨٥ (٣٥٧٥)، والحاكم ٢/ ٥١٥ (٣٧٦٦)، والثعلبي ٩/ ١٧٩، والواحدي ٤/ ٢١٩ (١١٥٢)، من طريق الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد». وقال الحاكم: «صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي. وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ١٨٤ (٢١٥٠): «الحديث بمجموع الطريقين لا ينزل عن رتبة الحسن».