٦٣٧٧٩ - عن عبد الله بن عباس، {يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ}، قال: الصوت الحَسَن (٣). (١٢/ ٢٥١)
٦٣٧٨٠ - عن الحسن البصري، {يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}: يزيد في أجنحتها ما يشاء (٤). (ز)
٦٣٧٨١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد بن دعلج- في قوله:{يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ}، قال: الملاحة فِي العينين (٥). (١٢/ ٢٥١)
٦٣٧٨٢ - عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق ابن جريج- في قوله:{يزِيد فِي الخلق ما يَشاء}، قال: حُسن الصوت (٦)[٥٣٥٧]. (١٢/ ٢٥١)
٦٣٧٨٣ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله:{يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ}: يزيد في أجنحتهم وخلْقهم ما يشاء (٧). (١٢/ ٢٥١)
٦٣٧٨٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال جل وعز: {يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاءُ}، وذلك أنّ في الجنة نهرًا يُقال له: نهر الحياة، يدخله كل يوم جبريل - عليه السلام - بعد ثلاث ساعات مِن النهار، يغتسل فيه، وله جناحان ينشرهما في ذلك النهر، ولجناحه سبعون ألف
[٥٣٥٧] وجَّه ابنُ عطية (٧/ ٢٠٢) قول ابن عباس، وابن شهاب الزهري، وقتادة بقوله: «وإنما ذَكَر هذه الأشياء من ذَكَرها على جهة المثال، لا أن المقصود هي فقط، وإنما مثلوا بأشياء هي زيادات خارجة عن الغالب المعتاد الموجود كثيرًا».