للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً}

١٩٧٧٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقسم- أنّه قال: ... وفضل الله المجاهدين على القاعدين درجة، فهؤلاء القاعدون غير أولي الضرر (١). (٤/ ٦٢٧)

١٩٧٧٥ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: {درجة}، يعني: فضيلة (٢). (٤/ ٦٣٢)

١٩٧٧٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق ابن المبارك- في قوله: {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة}، قال: على أهل الضرر (٣) [١٨٠٨]. (٤/ ٦٣٢)

١٩٧٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: قال - عز وجل -: {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين} من أهل العذر {درجة} يعني: فضيلة على القاعدين (٤). (ز)

{وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}

١٩٧٧٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في الآية، قال: {وكلا}، يعني: المجاهد، والقاعد المعذور (٥).

(٤/ ٦٣٢)

١٩٧٧٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وكلا وعد الله الحسنى}، أي: الجنة، والله يؤتي كل ذي فضل فضله (٦). (٤/ ٦٣٢)


[١٨٠٨] علَّق ابنُ عطية (٢/ ٦٣٩) على قول ابن جريج، فقال: «لأنهم مع المؤمنين بنياتهم، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- في غزوة تبوك: «إن بالمدينة رجالًا ما قطعنا واديًا ولا سلكنا جبلًا ولا طريقًا إلا وهم معنا، حبسهم العذر»».

<<  <  ج: ص:  >  >>