٧٤٢٩٦ - عن الربيع بن أنس، قال:{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يخلق خلْقًا، ويُميت آخرين، ويرزقهم، ويَكْلؤهم (٢). (١٤/ ١٢٢)
٧٤٢٩٧ - قال مقاتل بن سليمان:{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} يوم السبت وغيره، وشأنه أنه يُحدث في خلْقه ما يشاء مِن خلْق، أو عذاب، أو شدة، أو رحمة، أو رخاء، أو رِزق، أو حياة، أو موت، فمَن مات مُحِيَ اسمُه مِن اللوح المحفوظ، {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} يعني: نعماء ربكما تكذبان أنها ليست من الله تعالى (٣). (ز)
٧٤٢٩٨ - قال سفيان بن عُيينة: الدّهر كلّه عند الله يومان: أحدهما مدة أيام الدنيا، والآخر يوم القيامة، فالشأن الذي هو فيه اليوم الذي هو مدة الدنيا: الاختبار بالأمر والنهي، والإحياء والإماتة، والإعطاء والمنع، وشأن يوم القيامة: الجزاء والحساب، والثواب والعقاب (٤). (ز)
٧٤٢٩٩ - عن أبي سليمان [الدّاراني]، في قوله تعالى:{كل يوم هو في شأن}، قال: ليس من الله شيء يَحْدُثُ إنما هو في تنفيذ ما قدّر أن يكون في ذلك اليوم (٥). (ز)
{سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ (٣١)}
[قراءات]
٧٤٣٠٠ - عن يحيى بن وثّاب =
٧٤٣٠١ - وطلحة بن مُصَرِّف أنهما قرءا:«سَيَفْرُغُ لَكُمْ»(٦)[٦٣٧٩]. (١٤/ ١٢٣)
[٦٣٧٩] ذكر ابن عطية (٨/ ١٧١) قراءة مَن قرأ: {سنفرغ} بفتح النون وضم الراء، ومَن قرأها بفتحهما، ثم علّق عليهما قائلًا: «ويصحّ منهما جميعًا أن يقال: يَفرَغ بفتح الراء». وذكر قراءة مَن قرأ ذلك بفتح النون وكسر الراء، ثم أورد تعليق أبي حاتم عليها، فقال: «وقرأ عيسى بفتح النون وكسر الراء. وقال أبو حاتم: هي لغة سُفْلى مُضر».